لَمْ تَعدْ حَياتُنا تَخلُو مِن تِلكَ الأجهزَةِ الذَّكيةِ التِّي اجْتَاحَت مَنَازِلنَا بِكُلِّ قُوّةٍ، فقَد تَدخَلت التِّكنُولوجيَا فِي العَدِيدِ مِنْ تَفاصيلِنَا اليومية
فأصبَحَ التَّحدِّي الذِّي يُواجِهُ أولِياءَ الأُمورِ غَايةً فِي التَّعقيد، أجهزةٌ ذَكيةٌ بِأيدِي الأبنَاء .. عَالمٌ مفتوحٌ لا حُدودَ لَه .. أين أنا من تربيتي لأبنائي ؟
مِمَّا لَا شكَ فيهِ أنَّ الوالدانِ لَيسَا فَقَط المَسئُولانِ عَنْ تربيةِ أبنائِهمْ، بَلْ بَاتَ العَالمُ بِأسرِه يَتدخَّلُ فِي هَذِهِ الوَظيفةِ التِّي كَانت فِي الزَّمن القديمِ منحصرةً علَى الوالدانِ فقط . مَا دَفعَ الكثيرَ مِنَ التَّربويين للمُنادى بِمتابعة الأبناءِ ومعرفةِ طَبيعةِ المُحتوياتِ التِّي تَستهويهِم، وَذلِكَ مِن مُنطلَقِ الخَوفِ علَى سَلامَتهِم الصِّحيَّةِ والنَّفسيةِ .
وَمَع حَالاتِ الانفِتَاحِ عَلَى مُختَلَفِ الثَّقافَاتِ التِّي أحدثَتهَا هَذِه الأجهزةُ كالهَواتِف المَحمُولةِ والأجهزَةِ اللَّوحِيَّة المُتمَثِّلةِ بِالأيباد وغيرِها، صَارَت الجَرائِم الالكترُونِيَّة أكثرَ شُيوعاً مِنْ غَيرِها، مَا دَفعَ بعضَ المُطوِّرين المُستنديين عَلى الأبحاثِ التَّربويةِ، للبحثِ عَن طَرائقَ حَديثَة فِي مَعرِفةِ ومُتابَعةِ استِخدامِ أبنائِهمْ عَلى هذِه الأجهزةِ اللَّوحيةِ الذَّكيةِ فَكانَ السَّبيلُ إلَى أمان هُوَ أكثرُ الطُّرقِ اختِصاراً وأماناً . فقدْ يَتَبادرُ إلَى ذِهنِكَ أولاً، مَا هُو المَعنَى الحَقِيقي لِهذَا المَفهُومِ فِي ظِلِّ الصَّخبِ الإلكتروني الذِّي نَعيِشُه ؟
- هو تطبيق يُتيحُ للآباء والأمهات عِدَّة مُميزَات تُمكِّنُهم مِن مَعرفَةِ تَحرُّكاتِ أبنائِهم عَلَى الأجهِزَةِ الذَّكية .
وَتَذكَّر دَائِماً، مَعْ أمان .. أبناؤُكَ بِأمان